شارك آلاف الأشخاص في “مسيرة السلام” السنوية التي انطلقت من منطقة نزوك في البوسنة، إحياءً لذكرى الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية في سربرينيتسا عام 1995، والتي راح ضحيتها أكثر من 8,000 رجل وفتى من مسلمي البوسنة، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي ظل المجازر الجارية في غزة، استحضر العديد من المشاركين أوجه التشابه بين مأساة شعب البوسنة وواقع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن الألم الإنساني واحد، وأن صمت العالم عن المجازر لا يغيّر من فظاعتها شيئًا. ورفع البعض شعارات تعبّر عن التضامن مع الفلسطينيين، معتبرين أن “سربرينيتسا لا تزال تتكرر بصور مختلفة”.