دعت حركة المقاطعة في مدريد الحكومة الإسبانية وشركة "سيدنور" الباسكية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تسليم شحنة فولاذ يُشتبه في استخدامها لأغراض عسكرية لصالح الاحتلال.
وبحسب مصادر مطلعة، لا تزال الحاويات – وعددها 40 دفعة – موجودة في ميناء برشلونة، بعدما كان من المقرر شحنها في الأول من يوليو/تموز عبر سفينة ZIM Luanda التابعة لشركة "IMI Systems" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة.
ومن المتوقع أن تُنقل هذه الحاويات على متن سفينة "ZIM Iberia" في 15 يوليو/تموز، رغم إعلان "سيدنور" في 1 يوليو أنها أوقفت مبيعاتها للاحتلال، لكن سفينة “زيم” أتت كبديل عنها.
وطالبت حركة المقاطعة الحكومة الإسبانية بتفتيش السفينة القادمة ورفض رسوها، بالإضافة إلى إصدار مرسوم رسمي بحظر عسكري شامل على “إسرائيل”، لمنع استمرار تصدير المواد التي قد تُستخدم في تعزيز الاحتلال والإبادة الجماعية والفصل العنصري.