أعلنت الحملة الفلسطينية للمقاطعة، عن تأييد نحو 200 منظمة فنية في اسكتلندا لدعوتها إلى مقاطعة "إسرائيل" ثقافيًا، في أكبر استجابة من نوعها على مستوى العالم.
وضمت القائمة مؤسسات مرموقة مثل "اتحاد الفنانين الاسكتلنديين"، و"ATLAS Arts"، ومهرجان "غلاسكو" للأفلام القصيرة، و"مشاريع ديفيرون"، وغيرها، مما يعكس التزامًا قويًا داخل المشهد الثقافي الاسكتلندي بإنهاء التواطؤ في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة.
تأتي هذه الخطوة تزامنًا مع الذكرى العشرين لتأسيس حركة المقاطعة، التي استلهمت نضالها من حركة مناهضة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، حيث تؤكد الحملة على واجب المؤسسات الفنية والثقافية في دعم حقوق الفلسطينيين ونبذ التواطؤ مع الاحتلال.
وفي سياق مغاير، أثار "مركز الفنون المعاصرة CCA" في غلاسكو تنديدًا واسعًا بعد رفضه دعم المقاطعة، وتعاونه مع الشرطة لقمع اعتصام سلمي نظمته مجموعة من الفنانين والمتضامنين، ما أدى إلى اعتقال عنيف لإحدى المشاركات وخضوعها لجراحة طارئة.
ودعت الحركة المركز إلى مراجعة موقفه، والانضمام إلى الحركة الدولية المتزايدة التي ترفض التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددةً على أن التضامن الحقيقي مع فلسطين يبدأ بوقف هذه الممارسات.