في وجه محاولات إسكات الأصوات الحرة، سجلت سحر عزيز، الأكاديمية الأمريكية من أصل عربي، انتصارًا جديدًا في حرية التضامن مع فلسطين . فقد رفضت محكمة استئناف في ولاية نيوجيرسي الاتهامات الموجهة ضدها على خلفية دفاعها العلني عن حقوق الشعب الفلسطيني، وقضت بأنها لم تنتهك قواعد الأخلاقيات، بعد حملة استهداف تعرضت لها بسبب مواقفها.
عزيز، أستاذة القانون في جامعة روتجرز، كانت قد عبّرت عن رفضها للجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، ودعمت حركة المقاطعة (BDS) عبر منشوراتها على مواقع التواصل، وهو ما أثار غضب جهات مؤيدة للاحتلال، على رأسها منظمة “مشروع ديبورا”، التي سعت لتجريم صوتها.
وأكدت المحكمة أن عزيز عبّرت عن رأيها بصفتها الشخصية، وأن لا صلة بين خطابها الأخلاقي وإنسانيتها وعضويتها السابقة في مجلس تعليم ويستفيلد.