في أنحاء بريطانيا.. حملة تطالب المتاجر الكبرى بوقف بيع المنتجات الإسرائيلية
الخميس 17 يوليو 2025
أعربت جماعات يهودية مناهضة للصهيونية، من بينها "يهود من أجل فلسطين غرب أستراليا" و"يهود ضد الاحتلال"، عن رفضها الشديد لتوصيات "جيليان سيغال"، مبعوثة الحكومة الأسترالية لمكافحة معاداة السامية. ووصفت هذه الجماعات تقريرها الصادر في 10 يوليو/تموز بأنه محاولة صريحة لإسكات الأصوات المعارضة، لا سيما تلك التي تدين الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.
وأشارت المنظمات إلى أن التقرير يتجاهل عمدًا أصوات اليهود الرافضين للصهيونية، ويستند إلى تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA)، ويُستخدم كذريعة لإسكات الانتقادات المشروعة لسياسات الاحتلال.
من جهته، اعتبر "المجلس اليهودي الأسترالي" أن تقرير "سيغال" مليء بالمعلومات المضللة، وأن مزاعمها بشأن تمويل الاحتجاجات والجامعات تكاد تلامس نظرية المؤامرة. كما أعرب عن قلقه من التركيز المفرط على المراقبة والرقابة والعقوبات، ووصفها بأنها مستوحاة من سياسات “ترامب” الاستبدادية.
بدورها، رأت منظمة "JFPWA" أن تعيين سيغال في هذا المنصب "غير مناسب"، نظرًا إلى تاريخها في الدفاع العلني عن المصالح الإسرائيلية، مؤكدة أن الخطة المقترحة تُهدد بحرية التعبير وتُشرعن القمع المؤسسي لأي تضامن مع القضية الفلسطينية.
في السياق ذاته، دعت رابطة الجالية اليهودية إلى ضرورة إشراك طيف واسع من الأصوات اليهودية في صياغة السياسات، بما في ذلك أولئك الذين ينتقدون "إسرائيل"، مؤكدة أن معاداة السامية لا يمكن مكافحتها بوسائل تقمع الآخرين أو تتجاهل أشكال الكراهية الأخرى، كالإسلاموفوبيا والعنصرية ضد الفلسطينيين.
الأحد 20 يوليو 2025
6 نوفمبر، 2022
واصل ناشطون تنظيم وقفتهم الأسبوعية أمام بنك باركليز في المملكة المتحدة، تنديدًا بتواطؤ البنك في تسهيل التمويل وتقديم خدمات لشركات السلاح المتعاملة مع جيش الاحتلال، في ظل استمرار الإبادة بحق سكان غزة.
6 نوفمبر، 2022
الخميس 17 يوليو 2025
الجمعة 18 يوليو 2025
الأحد 20 يوليو 2025