تحت شعار: "ليس باسمنا، لنُغلق القارب"، دعت حركة المقاطعة في قبرص السلطات والقوى الشعبية إلى رفض استخدام ميناء ليماسول كوسيلة لتمكين جرائم الحرب الإسرائيلية.
تأتي هذه الدعوة على خلفية وصول سفينة “أوشن جراند” التي ترفع العلم الأمريكي إلى ميناء ليماسول في 18 يوليو، حيث تحمل شحنة ضخمة من المتفجرات والذخائر العسكرية، بينها أنظمة مدفعية هاوتزر متطورة وصواريخ مخصصة للقوات الإسرائيلية، والتي ستُرسل إلى ميناء أشدود الإسرائيلي لاستخدامها في حملة الإبادة الجماعية المستمرة ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة.
وقد كشفت صحيفة "ذا ديتش" الاستقصائية عن وثائق تؤكد أن الشحنة تتضمن 10.4 أطنان من مادة “النيتروسليلوز” المتفجرة، المخصصة للصناعات العسكرية الإسرائيلية.
ويؤكد خبراء قانونيون دوليون أن مثل هذه عمليات نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” تُعد انتهاكًا للقانون الدولي، وتُظهر تورط الدول والشركات التي تسهل هذه العمليات في التواطؤ مع جرائم الاحتلال، مما يستوجب من السلطات القبرصية وقف أي نقل عسكري غير قانوني، وحث العمال في الموانئ والجمارك على رفض المشاركة في هذه العمليات حفاظًا على حقوق الإنسان والعدالة الدولية.