العرض جاء بقيمة 60 ألف دولار أمريكي مقابل استخدام إحدى أغاني الفرقة في إعلان تجاري، وقد رفضت الفرقة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للاستفادة من شركات مرتبطة بالاستيطان.
وفي بيان نشر على منصة “إكس”، أوضحت الفرقة أن Airbnb “تواصل جني الأرباح من الأراضي الفلسطينية المسروقة”، وأشارت أيضًا إلى أن الشركة تساهم في تعميق أزمة السكن العالمية، وهو ما دفعهم إلى اتخاذ موقف برفض العرض. وكتبت الفرقة: “لا نرغب في الترويج لهذا أو الاستفادة منه، حرروا فلسطين.”
وفي منشور لاحق، دعمت فرقة "الإندي الويلزية" فرقة “لوس كامبيسينوس” مشيرةً قائلة: “نشرنا هذا الموقف لأننا وجدنا أن أعمال التضامن والاحتجاج المماثلة التي قام بها أقراننا ملهمة”. وأضافوا: “كلما اتخذ فنان موقفًا مبدئيًا، يسهل ذلك على الفنان التالي أن يحذو حذوه.”
وتأتي هذه الخطوة في ظل دعوات متواصلة من حركة المقاطعة لمقاطعة "Airbnb" بسبب استمرارها في السماح بعرض عقارات للإيجار في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت "Airbnb" قد أعلنت سابقًا نيتها إزالة نحو 200 عقار من المستوطنات، لكنها تراجعت عن القرار لاحقًا.
