وقد برّرت "واشنطن" قرارها بأن انضمام "فلسطين" "يُعزز الخطاب المعادي لإسرائيل"، في تكرارٍ فجّ لانحيازها الأعمى لحليفها الاحتلال الإسرائيلي، ورفضها لأي اعتراف دولي بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
من جهتها، زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "تامي بروس"، أن "اليونسكو" تروّج لأجندة "أممية أيديولوجية". غير أن الحقيقة تُشير إلى أن المنظمة تحاول إنصاف المظلومين ودعم التعددية الثقافية، وهي مبادئ لا مكان لها في عقلية الهيمنة الأمريكية.
وفي مشهدٍ مؤسفٍ يعكس مدى تأثير اللوبي الصهيوني على القرار الأمريكي، رحّب وزير الخارجية الإسرائيلي، "جدعون ساعر"، بقرار الانسحاب، وكرّر الاتهامات ذاتها التي طالما استُخدمت لتكميم أفواه المنظمات الدولية إذا ما تجرأت على قول كلمة "فلسطين".
مع ذلك، أكدت المديرة العامة لـ"اليونسكو"، "أودري أزولاي"، أن المنظمة ملتزمة بمكافحة معاداة السامية وتعزيز التعليم، رافضةً المزاعم الأمريكية، ومعبرةً عن أسفها العميق لهذا القرار الأحادي، الذي يُهدد التعددية ويعاقب الفلسطينيين على مجرد الاعتراف بوجودهم.

السبت 26 يوليو 2025
وُجهت تهم التعدي على الممتلكات والمشاركة في منظمة إجرامية إلى خمسة نشطاء مؤيدين لفلسطين بعد اقتحامهم مبنى شركة الأسلحة الإسرائيلية “إلبيت سيستمز” في مدينة أولم الألمانية، احتجاجًا على تورط الشركة في د
6 نوفمبر، 2022
أعلن اتحاد الإذاعات الأوروبية، يوم أمس الاثنين، أن منظمي مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” تراجعوا عن عقد اجتماع عبر الإنترنت في نوفمبر/تشرين الثاني للتصويت على مشاركة “إسرائيل” في المسابقة، عقب الت
6 نوفمبر، 2022