يواصل عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية في مدينة رام الله إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، في ساحة "بلدنا" وسط المدينة، رفضًا لحرب التجويع التي يتعرض لها قطاع غزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق سكانه.

ويؤكد المضربون أن تحركهم يأتي لكسر جدار الصمت العربي والإسلامي، والدفع نحو إطلاق حملة دولية للإضراب عن الطعام تنطلق من العواصم العربية وتمتد إلى مختلف أنحاء العالم تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وينتقد المشاركون تقاعس المؤسسات الدولية عن القيام بواجبها في مواجهة المجاعة والقتل الجماعي في القطاع، مشيرين إلى أن البيانات والتحذيرات الصادرة عنها لم تتحول إلى أي ضغوط فعلية على الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل فرض حصار خانق ويمنع إدخال الغذاء والدواء، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق.