كشف استطلاع جديد أجرته شركة "غالوب" أن دعم الأمريكيين للهجوم الإسرائيلي على غزة يشهد تراجعًا غير مسبوق، إذ أعرب 32% فقط عن تأييدهم، مقارنة بـ42% في سبتمبر/أيلول 2024.
ويُظهر الاستطلاع انقسامًا حزبيًا حادًا، حيث أبدى 71% من الجمهوريين تأييدهم لـ “سلوك” الاحتلال، مقابل 8% فقط من الديمقراطيين. ويعكس هذا التحوّل المتزايد في الرأي العام الأمريكي استياءً واسعًا من الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في غزة، وسط قصف مدمّر وقتل جماعي، ووصف أممي متزايد لما يجري بأنه مجاعة وإبادة جماعية.
ومع أن 60% من المشاركين عبّروا عن رفضهم للهجوم، فإن الدعم الأمريكي الرسمي للاحتلال لا يزال مستمرًا بلا شروط، من خلال مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية ودعم دبلوماسي.
ويقول محللون إن جمود السياسة الأمريكية يعكس تأثير جماعات الضغط الموالية للاحتلال وتراجع أولوية السياسة الخارجية في الانتخابات. ورغم ذلك، تؤكد نتائج الاستطلاع وصعود شخصيات سياسية مؤيدة لفلسطين، كزهران ممداني في نيويورك، أن الموقف الشعبي آخذ في التغير، لا كمسألة سياسية فحسب، بل كمراجعة عميقة للقيم والهوية الأمريكية في ظل التواطؤ المستمر مع الجرائم في غزة.

الأحد 03 أغسطس 2025
أظهر استطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث تصاعد الغضب الشعبي الأمريكي من حرب الاحتلال على غزة خلال العامين الماضيين، حيث يرى 39% حاليًا من المشاركين أن “العمل العسكري الإسرائيلي” تجاوز الحد المسموح به،
6 نوفمبر، 2022