غادر صباح اليوم، 31 تموز، آخر ناشطَين كانا محتجزَين في سجن جفعون الإسرائيلي، وهما كريستيان دانيل سمولز من الولايات المتحدة وحاتم العويني من تونس، بعد خمسة أيام من الاحتجاز غير القانوني والإضراب المفتوح عن الطعام.
وقد غادر الناشطان عبر الأردن، حيث استقبلت السفارة التونسية العويني، ليُختتم بذلك ترحيل جميع النشطاء الذين كانوا على متن سفينة "حنظلة" دون أن يبقى أي منهم مختطفًا لدى السلطات الإسرائيلية.
وكانت السفينة قد انطلقت من إيطاليا في 21 تموز 2025 ضمن أسطول الحرية، حاملةً نشطاء من جنسيات متعددة، في محاولة لكسر الحصار على غزة ونقل مساعدات طبية وغذائية وتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية وسياسة التجويع المتعمد.
اعترض الجيش المحتل السفينة في المياه الدولية في 26 تموز واقتادتها بالقوة إلى ميناء أسدود، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، واحتجزت النشطاء وسط ظروف تعسفية.
ومنذ البداية، تابع مركز عدالة القضية ووفّر تمثيلًا قانونيًا للنشطاء، في مواجهة محاولات السلطات الإسرائيلية فرض شروط مشددة على الترحيل.