وأكدت المنظمة أنّ استمرار احتجازه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على “إسرائيل” لإنهاء هذا الاعتقال التعسفي وإطلاق سراحه دون أي قيد أو شرط.
اعتُقل الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، في ديسمبر 2024 خلال غارة إسرائيلية على المستشفى، الذي يعد آخر منشأة طبية عاملة في شمال القطاع.
واحتُجز منذ ذلك الحين في سجن سدي تيمان ثم نُقل إلى سجن عوفر، حيث صُنف كـ"مقاتل غير شرعي" بدون توجيه تهم واضحة. وحتى 11 فبراير 2025 لم يُسمح له بلقاء محاميه، وحتى أول زيارة قانونية لاحقة أفادت بأنه اُحتجز في عزل وحيد لمدة 25 يومًا، مضروبًا بشدة ومقيّدًا ومحرمًا من الرعاية الطبية بالرغم من معاناته من اضطرابات قلبية وخسر أكثر من 40 كيلوغرامًا من وزنه.