من إسبانيا وتونس.. 44 دولة تشارك بأسطول دولي سيتوجه نحو غزة

أعلن "أسطول الصمود العالمي" انطلاق بعثته الأولى أواخر أغسطس/آب الجاري باتجاه سواحل غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة في القطاع، وذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في العاصمة تونس، بمشاركة ممثلين عن الأسطول من 44 دولة.

وأوضحت هيفاء المنصوري، العضو في الأسطول، أن المبادرات الأربع المشاركة هي: أسطول الصمود المغاربي، والحراك العالمي نحو غزة، والمبادرة الشرق آسيوية، وأسطول الحرية، مؤكدة أن الهدف هو فتح ممر إنساني بحري وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين.

كما أوضحت أن البعثة الأولى ستنطلق من موانئ إسبانيا في 31 أغسطس، على أن تلتحق بها بعثة ثانية من موانئ تونس في 4 سبتمبر/أيلول.

وقال سيف أبو كشك، عضو الأسطول، إن أكثر من 6 آلاف ناشط سجلوا للمشاركة في الرحلة عبر الموقع الرسمي، مؤكدًا إخضاع المشاركين لبرامج تدريبية قبل الانطلاق مع تنظيم فعاليات متزامنة وعمليات تخييم بالموانئ.

وأوضح أن هذا التحرك يشكل أول أسطول مدني شعبي متزامن في التاريخ باتجاه غزة للضغط على الحكومات لإنهاء الحصار عبر عشرات السفن وآلاف المشاركين.

ويأتي ذلك بعد اختطاف بحرية الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "حنظلة" في 26 يوليو الماضي على بعد 70 ميلًا من غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل تجويع الفلسطينيين منذ تشديدها إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي.