أفاد الحساب الرسمي للسفينة الخليجية لكسر الحصار على غزة أنّ مبادرات تضامنية عدة توحدت تحت مظلة واحدة لإطلاق مهمة إنسانية جديدة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 18 عامًا.

وجاء ذلك بعد تحركات واسعة في يونيو/حزيران 2025، شملت محاولة الإبحار بسفينة "مادلين"، وقافلة الصمود برًا، بالإضافة إلى المسيرة العالمية إلى غزة التي شارك فيها آلاف المتظاهرين في القاهرة. د

وقال المنظمون إنّ هذه المبادرات الثلاث قررت توحيد جهودها عبر مهمة أكثر تأثيرًا، وهي الإبحار بأسطول إنساني متزامن نحو غزة، محمل بالمساعدات العاجلة، لفتح ممر إنساني يكسر العزلة ويمكّن من إيصال الدعم للشعب الفلسطيني.

وأكد الائتلاف الدولي المنظم للتحرك، أن هدفه جمع 100 ألف يورو لتغطية تكاليف الإبحار واللوجستيات، وقد جُمِع حتى الآن 35% من المبلغ.

ودعا المنظمون إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي للحملة، مؤكدين أن "صوت الشعوب لم يصمت" وأن اللحظة الراهنة تتطلب تحركًا عالميًا عاجلًا دفاعًا عن العدالة وحقوق الإنسان في فلسطين.