قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كريس سيدوتي، في ندوة عامة بمتحف تشاو تشاك وينغ في سيدني، إن تدمير “إسرائيل” المنهجي للتراث الثقافي في غزة يُمثل محاولة متعمدة لطمس الهوية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف مواقع التراث قد دُمّرت أو تضررت، وبينها قصر الباشا العائد إلى القرن الثالث عشر.
وأضاف أن هذا التدمير ليس استهدافًا للمباني فقط، بل للشعب والذاكرة والحق في تقرير المصير، موضحًا أن الجنود الإسرائيليين صوّروا أنفسهم ساخرين من الدمار، ما يكشف نية متعمدة تتجاوز أي مبررات عسكرية.
كما أشار إلى أن أكثر من 90% من المدارس والجامعات في غزة باتت غير صالحة، مع حرمان مئات الآلاف من الأطفال من التعليم، وهو ما اعتبره جريمة حرب واضحة.
وربط سيدوتي هذه الانتهاكات بمسؤولية أستراليا القانونية بعد التعبير عن نيتها بالاعتراف بفلسطين كدولة، مؤكدًا أن على الحكومة مراجعة جميع علاقاتها مع “إسرائيل” ومنع أي شكل من أشكال التواطؤ.
وحذر من أن المواطنين الأستراليين مزدوجي الجنسية الذين يخدمون في جيش الاحتلال قد يُحاكمون بموجب القانون الأسترالي لجرائم الحرب.
الجمعة 22 أغسطس 2025
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الاحتلال الذي يستهدف الفلسطينيين أمام عدسات الكاميرات يوميًا سيخضع للحساب عاجلاً أم آجلاً. جاء ذلك في كلمة ألقاها يوم أمس الأربعاء خلال حفل تخريج أكاديمية الدرك وق
6 نوفمبر، 2022