قالت مجموعة من مؤسسات مقاومة التطبيع: إن القضية الفلسطينية تعيش مرحلةً حرجة في ظل التطورات الكبيرة التي تمر بها المنطقة، إثر زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الشرق الأوسط، سعيًا لرسم ملامح اتفاقيات تطبيعية جديدة تجمع عددًا آخر من الدول العربية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت هذه المجموعة في بيان مشترك "باتت زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط بمثابة تأسيس لمرحلة جديدة من التطبيع تحمل ملامح أكثر شراسة، مع الإعلان بقرب انضمام عدد من الدول العربية إلى هذا القطار الممتلئ بالعار تتقدمها السعودية والصومال، مما ينذر بكارثة جديدة تنتظر فلسطين وشعبها الباحث عن استعادة حقوقه المسلوبة منذ عشرات السنين".
وأضافت "أضحى من السهل على الجميع اكتشاف انحياز الرئيس الأمريكي بايدن لصالح الكيان الصهيوني على حساب عدالة القضية الفلسطينية، في ظل عمله المستمر نحو السير على خطى نظيره السابق دونالد ترامب".
وأوضحت "نحن نرفض بشكلٍ قاطع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط وعدد من الدول العربية مثل السعودية، باعتبارها خيانة جديدة لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة قذرة لتأسيس شكل جديد في المنطقة يمنح الكيان الصهيوني فرصة السيطرة على المنطقة العربية بالكامل".
ودعت هذه المؤسسات للتظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وإصدار بيانات تنديدًا بالتطبيع فضلًا عن التحالف مع الكيان الصهيوني.
وطالبت بتفعيل دور الهيئات والمؤسسات الوطنية في مواجهة التطبيع، ونبذ المشاركين في هذه العملية التطبيعية، إضافة لتفعيل قوانين المقاطعة في المحافل الدولية والاتحادات العالمية للعمال.
الموقعون:
١.الرابطة الاماراتية لمقاومة التطبيع.
٢.مؤسسة اكاديميون من أجل فلسطين لندن .
٣.المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني-موريتانيا
٤.رابطة شباب لأجل القدس العالمية
٥.المرصد المغربي لمناهضة التطبيع
٦.المبادرة المغربية للدعم والنصرة
٧.مشروع سفراء ضد التطبيع
٨.رابطة النخب العراقية لمناهضة التطبيع
٩.منظمة السواعد للتنمي
١٠. القوى الشعبية لمقاومة التطبيع (قاوم) السودان
١١. رابطة اعلاميون لاجل القدس - السودان
١٢.الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
١٣. الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
١٤.الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين
١٥.العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
١٦.الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب.