قام عدد من الناشطين المؤيدين لفلسطين، المنظمين ضمن مجموعة تعرف باسم “أغلق النظام”، باقتحام مقر مركز “تبادل السياسات” في منطقة وستمنستر البريطانية، وهو مركز بحثي يختص بالدراسات والتوصيات حول السياسات العامة، ويشتهر بمواقفه المعادية للقضية الفلسطينية.
وجاء الاقتحام كرد فعل على مواقف المركز المناهضة لـ “حركة فلسطين”، التي سبق أن حظرتها الحكومة البريطانية بزعم "الإرهاب"، بعد أن اقتحم نشطاء من الحركة قاعدة بريز نورتون، ورشوا الطلاء الأحمر على طائرات حربية، للتنديد بتسليح الاحتلال.
وأكدت المجموعة في بيان لها أن خطواتها التصعيدية تهدف إلى الضغط على المؤسسات المعادية لفلسطين وتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه المراكز في دعم الجرائم الصهرينة بحق الشعب الفلسطيني.
وكان مركز تبادل السياسات قد نشر مؤخرًا تقارير أثارت جدلاً واسعًا، من بينها تقرير حول جهود مركز مراقبة الإعلام لوضع إرشادات إعلامية عن الإسلام، وآخر يتعلق بالمخاوف المرتبطة بإصدار الأحكام القانونية، ما دفع الناشطين للتصدي لهذه السياسات التي تصب في صالح الاحتلال ،إذ تساعد على تبرير انتهاكاته في فلسطين وتقويض حقوق الفلسطينيين، سواء عبر التأثير على الرأي العام أو تقديم غطاء قانوني للإجراءات الاحتلالية.