فتحت شرطة برلين تحقيقًا داخليًا بعد تداول مقاطع فيديو تظهر ناشطة أيرلندية تُدعى كيتي أوبراين تتعرض للضرب على يد ضابط شرطة مرتين خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في حي ميته بالعاصمة الألمانية، مما أثار احتجاج وزارة الخارجية الأيرلندية.

وأظهرت اللقطات أوبراين وهي تُسحب بعيدًا ووجهها ملطخ بالدماء، فيما ذكرت تقارير أنها أصيبت بكسر في ذراعها. وأكدت الشرطة أنها حددت هوية الضابط وتراجع ما إذا كان تصرفه متناسبًا ضمن تحقيق جنائي، بينما يخضع أوبراين نفسه للتحقيق بتهمة إهانة الشرطة ومقاومتها.

وأفادت وزارة الخارجية الأيرلندية وسفيرة أيرلندا في ألمانيا بأنهم أعربوا عن "قلقهم" إزاء الحادث، فيما نظم ناشطون أيرلنديون مظاهرات أمام السفارة الألمانية في دبلن تضامنًا مع أوبراين.

وتقول الجماعات المؤيدة للفلسطينيين، بما في ذلك "الكتلة الأيرلندية في برلين"، إن الشرطة الألمانية تتعامل بعنف مفرط مع المتظاهرين، حيث احتُجز 94 شخصًا مؤقتًا وفتحت 96 تحقيقًا جنائيًا تتعلق بالمسيرة.