حثت حركة المقاطعة السلطات البرازيلية على منع شحنة فولاذ من مغادرة ميناء سانتوس متجهة إلى الأراضي المحتلة من قِبل "إسرائيل". ودعت الحركة نقابات عمال الموانئ إلى رفض صيانة الشحنة ومنعها من التحرك، كما طالبت المجتمع المدني والحركات الاجتماعية البرازيلية بممارسة ضغط شعبي فوري لإلغاء ترخيص التصدير قبل شحنها.

وأشارت الحركة إلى أن استمرار السماح بتصدير هذه الشحنة يُعد انتهاكًا لالتزامات البرازيل الدولية، بما في ذلك معاهدة تجارة الأسلحة، وأحكام محكمة العدل الدولية لعام 2024، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة A/ES-10/L.31، الذي يلزم الدول باتخاذ تدابير لوقف توريد الأسلحة والذخائر إلى "إسرائيل" في حال وجود خطر استخدامها ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأضافت الحركة أن البرازيل كانت داعمة لفلسطين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2023، وأكدت التزامها بمقاطعة أي صادرات يمكن أن تُستخدم في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.