ارتفع عدد الموقعين بمجال السينما، من 1300 إلى 3400، بينهم فنانون يهود مثل إيلانا جليزر وهانا أينبيندر، على تعهد بمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية المتورطة في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وعدم العمل معها بأي شكل من الأشكال، سواء في المهرجانات أو دور العرض أو محطات البث أو شركات الإنتاج.
وأوضح البيان أن التعهد يركز على المؤسسات وليس على هوية الأفراد، مستندة إلى حكم محكمة العدل الدولية الأخير الذي حذّر من خطر محتمل لارتكاب إبادة جماعية في غزة.
تأتي هذه المبادرة بعد مشاركة آلاف المؤيدين للفلسطينيين في احتجاج خلال مهرجان البندقية السينمائي الدولي، في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة عن تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين 63 ألف شخص.
ورغم أن المقاطعة لن تُغلق صناعة السينما الإسرائيلية بين عشية وضحاها، إلا أن مؤيديها يؤكدون أنها ستؤثر على العروض الدولية وتفرض عزلة على المؤسسات الثقافية مثل مهرجان القدس السينمائي. وردًّا على ذلك، وصف نداف بن سيمون، رئيس نقابة كتّاب السيناريو الإسرائيليين، المقاطعة بأنها "مقلقة للغاية"، زاعمًا أن السينمائيين الإسرائيليين كانوا دومًا يعبّرون عن التعقيد الواقعي ويمنحون صوتًا للروايات الفلسطينية وانتقادًا لسياسات الحكومة.
