جددت مجموعة “البانكس ضد الفصل العنصري” حملتها العالمية هذا الأسبوع للضغط من أجل إنهاء برنامج "آيتشي-إسرائيل للمطابقة"، الذي أُطلق عام 2022 بين حكومة محافظة آيتشي اليابانية وهيئة الابتكار الإسرائيلية (IIA) ومركز الشركات الناشئة الوطني (SNC).

ورغم مرور أكثر من 22 شهرًا على جرائم الحرب المستمرة في غزة، تؤكد المجموعة أنّ البرنامج يسعى لدمج التكنولوجيا الإسرائيلية في قلب صناعة التصنيع اليابانية، مبيّنة أنّه يروّج زيفًا لمجالات المناخ والزراعة والصحة بينما يخدم عمليًا تسريع إعادة تسليح اليابان وتبييض صورة الاحتلال.

وقد تمكنت الحملة خلال أيام عملها العالمية الأخيرة من تعطيل فعاليات "ترينالي آيتشي"، وإغلاق الحساب الرسمي للمعرض على إنستغرام مرتين، إضافة إلى دفع شخصية بارزة للاستقالة من لجنته التنظيمية.

وقد رفعت الحملة سقف مطالبها إلى أربع نقاط أساسية: إصدار تقرير تاريخي شامل عن البرنامج، الاعتذار الرسمي للمجتمع عن أضراره، إنهاؤه الفوري مع تقديم تأكيد خطي بذلك، والالتزام بعدم الدخول في أي شراكات مستقبلية مع شركات إسرائيلية.