أُطلق ليل أمس الاثنين سراح كل من آية غولة وآية بالرحومة وشادي وايلي بعد توقيفهم على خلفية تحرك سلمي داخل فضاء شركة “كارفور” في نابل، تونس، وذلك ضمن حملة ضغط شعبي تهدف إلى التنديد بتواطؤ "كارفور" في دعم الكيان الصهيوني وللمطالبة بسحب علامتها التجارية من تونس.
وقد تم الاستماع إلى الناشطين بحضور محام قبل أن يقرر إخلاء سبيلهم، فيما أكد الناشطون ان التوقيف هو جزءًا من الممارسات الردعية التي تحاول ردع مناضلي القضية الفلسطينية.
ونوهوا إلى أن مثل هذه الإجراءات لن تثنيهم عن مواصلة التحركات السلمية والتعبئة الميدانية دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرر، ورفضًا لكل أشكال التطبيع الاقتصادي مع الاحتلال. وأضافوا: “لن ترهبنا الممارسات الردعية ولن نساوم حتى نسقط كارفور من تونس، ولن تجرموا احتجاجاتنا، سنجرم تطبيعكم”.


