أعلن حزب الشعب النمساوي (ÖVP) والمستشار كريستيان ستوكر رفضهما استضافة المسابقة في حال جرى استبعاد الاحتلال منها.
وأكدت قيادة الحزب أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية (ORF) ينبغي أن تتراجع عن استضافة الحدث إذا تم فرض مقاطعة على "إسرائيل"، ما أثار جدلاً سياسيًا واسعًا داخل النمسا وأوروبا.

وتأتي هذه التطورات في ظل دعواتٍ تقودها الحكومة اليسارية الإسبانية وعدة دولٍ أخرى لاستبعاد الفنان الإسرائيلي، فيما يُتوقع أن يُجري اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU) تصويتًا سريًا حول المسألة في منتصف نوفمبر المقبل.

من جانبه، أشار المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى أن ألمانيا ستنسحب من المسابقة في حال استبعاد "إسرائيل"، مؤكدًا أن القرار “يتعارض مع المسؤولية التاريخية لبلاده”.