أصدرت "حركة المقاطعة" في المغرب بيانًا أدانت فيه تواطؤ السلطات المغربية في تسهيل مرور سفن صهيونية تحمل معدات عسكرية ومستلزمات تنقل لجيش الاحتلال، معتبرة أن هذا التصرف يشكل مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الحركة أن سفينة Maersk DETROIT رست صباح الاثنين 27 أكتوبر في ميناء طنجة المتوسط، لتنزل حاويات مصنفة كحمولة خطيرة، مشابهة لما كانت السفينة قد أنزلت من معدات صيانة طائرات إف-35 في أبريل الماضي، قبل أن تنقل الحاويات عبر سفينة أخرى تدعى Maersk NORFOLK إلى مينائي حيفا وأسدود المحتلتين.

وأكد البيان أن "تعنت السلطات المغربية ورفضها الرد على الشكاوى المقدمة لدى النيابة العامة في هذا الصدد، يعد دليلًا على تواطؤ علني مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مستغلة في ذلك موانئ المغرب في الدار البيضاء وطنجة".

وجددت حركة المقاطعة مطالبها بفرض الحظر العسكري الفوري على الاحتلال، تحت شعار: "لا موانئ للإبادة" و "الحظر العسكري الآن"، مشددة على استمرار الضغط الشعبي والقانوني لمنع أي تسهيلات تقدم للاحتلال.