احتجاجً عشرات الطلاب اليوم الخميس 30 أكتوبر ، أمام حرم جامعة كينغز كوليدج لندن (King’s College London)، ببريطانيا، مطالبين إدارة الجامعة إعادة الطالب أسامة إلى مقاعد الدراسة، وسحب استثماراتها التي تبلغ 35 مليون جنيه إسترليني من الشركات المتورطة في الفصل العنصري الصهيوني والإبادة الجماعية.

ونظمت الفعالية بدعوة من مجموعة “طلاب كينغز من أجل العدالة” (KCL Stands for Justice)، التي أكدت في بيانها أن الجامعة تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه طلابها، داعية إلى “إنهاء أي شكل من أشكال التواطؤ مع جرائم الحرب الإسرائيلية”.

وجاءت الاحتجاجات بعد قرار الجامعة سحب تأشيرة الطالب أسامة غانم ، الطالب المصري الدولي في سنته الثانية بكلية العلاقات الدولية في King’s College London (KCL) في المملكة المتحدة.

شارك غانم في عدة احتجاجات طلابية على الحرم الجامعي في KCL، داعمًا للقضية الفلسطينية ومندّدًا بما وصفه “إبادة جماعية” في غزة واستثمارات الجامعة والروابط التي تربطها بالاحتلال .

وفي مايو 2024، ساهم في تشكيل “معسكر تضامن غزة” داخل الحرم ضد استثمارات الجامعة وشركات الأسلحة التي تربطها بالكيان الصهيوني.

في 22 مايو 2025، أعلنت الجامعة عن تعليق غير محدد المدة لغانم، ثم أبلغته بأن رعايته لتأشيرة الطالب ستسحب، مما دفع نحو احتمال طرده إلى مصر، حيث يواجه مخاطر الاعتقال من السلطة المصرية .