أكدت حركة المقاطعة في المغرب استمرار تورط السلطات المغربية في تسهيل نقل شحنات عسكرية نحو الاحتلال الإسرائيلي عبر ميناء طنجة المتوسط، رغم القرارات الدولية التي تحظر تزويد الاحتلال بالأسلحة.

وأوضحت الحركة أن سفينة Maersk NORFOLK دخلت الميناء مجددًا لاستكمال عمليات شحن حاويات، صُنّف بعضها “حمولات خطيرة”، متجهة نحو الكيان، في خرقٍ واضح لالتزامات المغرب الدولية، بما في ذلك ما نصّت عليه قرارات محكمة العدل الدولية وبيان قمة قطر 2025 بضرورة تعليق أي توريد أو عبور للأسلحة.

ويأتي هذا التطور بعد تقرير المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز المعنون “الإبادة الجماعية في غزة: جريمة جماعية”، والذي أشار صراحة إلى المغرب ضمن الدول التي سهّلت مرور المعدات العسكرية إلى الاحتلال.

ونددت الحركة بهذا “التواطؤ”، مطالبةً بفرض حظر عسكري شامل على الاحتلال انسجامًا مع إرادة الشعب المغربي الرافض للتطبيع والمتمسك بمناصرته للشعب الفلسطيني، تحت شعار: "لا موانئ للإبادة... الحظر العسكري الآن!"