أعلنت مجموعة “أظهروا البطاقة الحمراء لإسرائيل” نيتها تنظيم احتجاجات سلمية ضد المباراة المرتقبة بين منتخب “إسرائيل” النسائي ونظيره الأسكتلندي العام المقبل، رفضًا لما وصفته بـ”الغسيل الرياضي للإبادة الجماعية في غزة”.

وأكدت المجموعة أن الرياضة لا يجب أن تُستخدم لتلميع صورة كيان متهم بارتكاب جرائم حرب، داعية الجماهير والناشطين إلى مقاطعة اللقاء وإيصال رسالة تضامن واضحة مع الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن مجموعة “Show Israeli Genocide the Red Card” (أظهروا الإبادة الإسرائيلية البطاقة الحمراء) هي حملة يقودها نشطاء بريطانيون مؤيدون لفلسطين، تستلهم شعارها من مبادرات سابقة ضد العنصرية في الملاعب. وتركّز المجموعة على فضح ما تسميه “الغسيل الرياضي” الذي يحاول من خلاله كيان الاحتلال تبييض صورته عبر البطولات الدولية، رغم استمرار جرائمه ضد المدنيين في غزة.

وتأتي هذه الدعوات في سياقٍ متصاعد من الاحتجاجات الرياضية حول العالم، إذ شهدت أوروبا خلال الأشهر الماضية مظاهرات مماثلة — منها الوقفات التي رافقت مباراة “أستون فيلا” مع “مكابي تل أبيب”، والاحتجاجات التي اجتاحت ملاعب في إيطاليا وفرنسا رفضًا لمشاركة فرق إسرائيلية. ويؤكد المنظمون أن الرسالة واضحة: “لا مكان للفصل العنصري والإبادة في الملاعب الرياضية".