أطلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي حملة دعائية رقمية واسعة في الولايات المتحدة بقيمة تتجاوز 6 ملايين دولار، في محاولة لوقف تراجع التأييد الأمريكي بعد الحرب على غزة.

وبحسب الوثائق، التي كشفتها صحيفة “هآرتس” تم توقيع عقد مع شركة أمريكية لإنتاج محتوى دعائي يستهدف الشباب على منصات تيك توك وإنستغرام ويوتيوب، يشمل 100 مادة رئيسية و5000 مادة مشتقة شهريًا بهدف الوصول إلى 50 مليون مشاهدة.

وتشير استطلاعات مركز "بيو" إلى أن النظرة السلبية تجاه "إسرائيل" بين الأمريكيين ارتفعت إلى 53%، ما دفع الاحتلال للتخطيط لحملة إضافية بقيمة 3 ملايين دولار تستهدف الكنائس والمنظمات المسيحية بعد تراجع الدعم بين الشباب الإنجيلي.

كما تتضمن الخطة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى في محاولة للتأثير على السردية المتعلقة بالحرب