أعلنت الشركة الكندية "بريميير تيك"، أمس الجمعة، انسحابها الفوري من رعاية فريق إسرائيل-بريميير تك للدراجات، الذي شارك مؤخرًا في سباق “لا فويتا أ إسبانيا”، بعد تصاعد الاحتجاجات الدولية على ارتباط الفريق بالهوية الإسرائيلية ودعمه المباشر للاحتلال، خصوصًا في ظل الحرب الدامية على غزة.

وقالت الشركة إن الأسباب التي دفعتها سابقًا لدعم الفريق باتت غير متوافقة مع قيمها، مما جعل استمرار الرعاية “غير مستدام”. وأكدت "بريميير تيك" شكرها للاعبي الفريق وطاقمه على السنوات الأربع الماضية، معتبرة أن عملها يجب أن يعكس فخر وارتباط كل الأطراف المعنية بعلاماتها التجارية وخدماتها.

وكان الفريق أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن تغيير اسمه استعدادًا لموسم 2026، بهدف الابتعاد عن “الهوية الإسرائيلية الحالية”. وأوضح حينها أن هذه الخطوة ضرورية لضمان مستقبل مستقر للفريق، وسط الضغوط والاحتجاجات المتزايدة على مشاركته في سباقات دولية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.