زار نشطاء من مجموعة “كود بينك” (CODEPINK) يوم أمس السبت 8 نوفمبر، حرم جامعة بيبردين في العاصمة الأميركية واشنطن، لتسليم عريضة موقّعة من آلاف الأشخاص تطالب إدارة الجامعة بإقالة القس جونّي مور، الرئيس السابق لما تعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)و المعروف بمواقفه الداعمة للاحتلال وارتباطه الوثيق بجماعات إنجيلية وصهيونية في الولايات المتحدة.

وأكد النشطاء أن مور “تلطخت يداه بالدماء”، مشيرين إلى أن وجوده في أي مؤسسة أكاديمية “يتعارض مع قيم العدالة وحقوق الإنسان”.

يذكر أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تستغل العمل الإغاثي كغطاء لعمليات إجرامية متواطئة مع جيش الاحتلال والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين العزّل الذين كانوا يحاولون الحصول على مواد غذائية في ظل تفشي جريمة التجويع التي انتهجها الاحتلال بحقهم خلال عدوانه على القطاع بفعل الحصار.

وتشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى أن المؤسسة كانت تستدرج الفلسطينيين العزّل في غزة إلى نقاط توزيع مساعدات تقع في مناطق خاضعة للسيطرة الصهيونية ، حيث تعرّض كثير منهم لإطلاق نار مباشر خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.

وكانت المؤسسة تعمل على تنسيق غير معلن مع الجيش الصهيوني ، ما جعل أنشطتها تستخدم لتلميع صورة الاحتلال تحت ذريعة “الإغاثة الإنسانية”.