نظّم عمال مستودعات أمازون وموظفو التكنولوجيا في نيويورك وقفة احتجاجية شارك فيها كل "Amazon Labor Union" وحملة "No Tech for Apartheid" ، للمطالبة بوقف استخدام تكنولوجيا الشركة في دعم عمليات الهجرة والجمارك الأمريكية، المسؤولة عن اعتقال وترحيل الطلاب المتضامنين مع غزة، وكذلك في توفير خدمات تُستخدم في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

وخلال الفعالية، أكد المحتجون أن أمازون تستغل العمال وتراقبهم، وفي الوقت نفسه تزوّد "إسرائيل" بخدمات سحابية يُعتقد أنها تُسهم في العمليات العسكرية الجارية في القطاع. كما انضمت مجموعات مجتمعية مختلفة لدعم الوقفة، داعية إلى إنهاء التعاون مع الشركات المتورطة في الجرائم الإسرائيلية.

وفي ختام التحرك، شدد المشاركون على أن اتحاد العمال عبر القطاعات يمكن أن يشكل قوة ضغط حقيقية على الشركة، داعين موظفي أمازون للانضمام إلى حملة "لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري" للمساهمة في التراجع عن التواطؤ، عبر توفير خدمات “الحوسبة السحابية” والتخزين عبر ذراعها Amazon Web Services (AWS) لشركات أسلحة وهيئات أمنية إسرائيلية.