اتهمت منظمة بناي بريث الإسرائيلية جامعة McGill الكندية ومجموعات طلابية "بالمشاركة في خلق بيئة معادية للسامية" من خلال الاستمرار في تمويل جمعية الطلاب، وذلك على خلفية ما أسمتها بـ "الاستفتاءات المناهضة لإسرائيل".

وأعلنت المنظمة أنها ستمول دعوى قضائية رفعها طالب ضد الجامعة ومجموعات طلابية، قائلة إن "أعضاء جمعية طلاب جامعة ماكجيل SSMU الذين وردت أسماؤهم في الدعوى إلى جانب الجامعة أيدوا وثيقة تتهم إسرائيل بالفصل العنصري الاستيطاني ضد الفلسطينيين وملتزمة".

وأضافت أن "لغة الوثيقة كانت فضفاضة للغاية لدرجة أنها كانت ستضطر جمعية الطلاب إلى مقاطعة جميع الأندية والجمعيات اليهودية في الحرم الجامعي".

وقالت بناي بريث إن "الجامعة واصلت تمويل SSMU على الرغم من قولها إنها ستحجب الأموال إذا شارك المجتمع في مقاطعة إسرائيل أو الجماعات التابعة لها، كما هددت إدارة الجامعة بإنهاء اتفاق مع اتحاد الطلاب الجامعيين بعد أن تبنى سياسة التضامن مع فلسطين في استفتاء في الحرم الجامعي".

وبيّنت أن الدعوى مرفوعة من قبل طالب يهودي في السنة الثالثة بالجامعة، ويتم تمويلها حصريًا من قبل "برنامج الدفاع القانوني" في بناي بريث.