أكدت مجموعة من علماء الدين المسيحيين الآسيويين مؤخرا أن "إسرائيل" كنظام سياسي تندرج ضمن التعريف القانوني للفصل العنصري المفهومة دوليًا، مضيفة أنها تعطي الأولوية بشكل مقصود وواضح للحقوق السياسية والقانونية والاجتماعية الأساسية لمجموعة على أخرى، ضمن نفس الوحدة الجغرافية على أساس الهوية العرقية - القومية - الإثنية للفرد".
وأشارت المجموعة إلى أنها "اتبعت على مدار العام الماضي التحليل الآخذ في الاتساع والتعبيرات السياسية للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرر من قبضة الفصل العنصري الإسرائيلي".
وقالت إن "لا توافق على الجذور الاستعمارية والعنصرية للقمع في الأراضي الفلسطينية، وأن استمرار هذا الوضع بلا هوادة منذ عام 1967 هو مؤشر على فشل المجتمع الدولي في الالتزام بالمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة".