دعت حركة المقاطعة جميع المؤسسات السينمائية، بما في ذلك المهرجانات الدولية ودور السينما والموزعين، إلى مقاطعة الأفلام الممولة اعتبارًا من عام 2022 فصاعدًا من مؤسسة "يهوشوا رابينوفيتش" لمشروع السينما الإسرائيلية للفنون.
وقالت الحركة في بيان لها "تظهر نسخة مسربة من عقدها، أن مشروع سينما رابينوفيتش، أكبر صندوق أفلام الفصل العنصري في إسرائيل، يمارس الرقابة ويضع شروطًا سياسية صارخة على تمويله، وهو ما يُلزم منتجي الأفلام بحذف أي ذكر في أفلامهم لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي والتطهير العرقي المتأصل في تأسيسها".
وأضافت أن "منظمات حقوق الإنسان الرائدة، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمة بتسيلم، وهي أكبر منظمة إسرائيلية من هذا القبيل، أكدت التحليل القائم منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين، والجنوب إفريقيين، والباحثين القانونيين والعديد من الآخرين بأن إسرائيل هي نظام فصل عنصري".
وذكرت أنه من خلال "إملاء أن أي منتج أفلام إسرائيلي يسعى للحصول على تمويل من المشروع يجب ألا يصور على الشاشة ارتكاب إسرائيل لنظام الفصل العنصري والتطهير العرقي، فإن مؤسسة رابينوفيتش تشترط تمويلها على حماية إسرائيل من التدقيق الدولي والمساءلة".
وأوضحت أن "المبادئ التوجيهية لحركة المقاطعة ترفض الرقابة وتدعم حرية التعبير، كما تستهدف الحركة وبشكل صارم المؤسسات وليس الأفراد لتواطؤهم في نظام القمع الإسرائيلي المستمر منذ عقود ضد الفلسطينيين"، مضيفة أن "المحتوى نفسه لأي منتج ثقافي، بما في ذلك الأفلام، غير مناسب لتحديد ما إذا كانت قابلة للمقاطعة أم لا وفقًا لإرشادات مقاطعة الأعمال التجارية.