قالت حركة المقاطعة: إن "التطبيع الرسمي العربي الذي تحول من علاقات تطبيعية خيانية إلى تحالف عسكري أمني واضح، وصلت مشاركته في المذبحة الإسرائيلية الحالية حد تبريرها ولوم الضحية، وهي الشعب الرازح تحت الاستعمار والحصار الإجرامي".
ودعت الحركة، في بيان لها، إلى "تصعيد مقاومتنا الشعبية وحملات مقاطعة دولة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد ردًا على مجازرها وجرائمها بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة المحاصر".
وأوضحت "بالإضافة لإدانة اللجنة الوطنية لحكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي كشركاء في الجرائم الإسرائيلي بحق شعبنا، فإنها تعتبر أنظمة التطبيع العربي شريكة أيضًا في هذه المجازر من خلال تحالفاتها الأمنية-العسكرية مع إسرائيل وخيانتها لقضية فلسطين، القضية المركزية لأمتنا".
وذكرت "ففي الوقت الذي يواصل شعبنا في قطاع غزة مقاومته الباسلة ضد العدوان والقتل الممنهج، ارتكب الاحتلال مجازر متعددة، راح ضحيتها 44 شهيداً وأكثر من 360 جريحًا".
وأدانت الحركة أيضًا التطبيع الرسمي الفلسطيني، المتمثل بعدة أشكال، أخطرها "التنسيق الأمني" و"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" والفشل في التصدي لسرقة "إسرائيل" للغاز والنفط الفلسطيني ولتسويقهما عالميًا.