أدان التجمع اليهودي الدولي من أجل العدالة في فلسطين الاعتداء الإسرائيلي الوحشي الأخير على قطاع غزة، قائلًا: "ندعو لإدانة هذا العدوان ودعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في جميع انتهاكات القانون".

وقال التجمع في بيان له: "ندعو إسرائيل إلى رفع حصارها المستمر منذ 17 عامًا، فلندع أهل غزة يتنفسون ويمشون وينامون بسلام، كما هو حقهم، ولن يتحقق السلام الحقيقي إلا بالعدالة".

وأضاف "نحن المجموعات الأعضاء في التجمع اليهودي الدولي من أجل العدالة في فلسطين، نشعر بالأسى والغضب من القصف الجوي الإسرائيلي غير المبرر لغزة، نحن ندين إسرائيل وخطابها المخادع".

وأوضح "هذا ليس نزاعا بين طرفين، يقوم جيش الاحتلال بمهاجمة مجتمع محاصر، ووصفت إسرائيل هذا الهجوم بأنه استباقي، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على قصفها العادل للمدن المزدحمة، وليس لإسرائيل أي حق قانوني في العدوان العسكري لتعزيز الحصار الذي هو في حد ذاته انتهاك للقانون".

وذكر "في غضون ثلاثة أيام، قتلت إسرائيل 44 فلسطينيًا، من بينهم 15 طفلاً، وجرحت 350، وباتت عشرات العائلات في غزة بلا مأوى وتضرر 650 منزلًا في الساعات الأربع والعشرين الأولى فقط، ولم يقتل أي إسرائيلي".

وبيّن "ابتداء من يوم الجمعة 5 أغسطس، فرضت إسرائيل عقابًا جماعيًا لا مبرر له بإغلاق المعابر إلى غزة، وحجب الطعام والإمدادات الطبية والوقود عن مليوني شخص، وفي ظل الحرارة الشديدة لشهر أغسطس، عانى سكان غزة من القصف دون أنوار أو ثلاجات أو مضخات لجلب المياه إلى منازلهم".