أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما كشف عنه الإعلام العبري بشأن رسالة تفويض من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو، لضم الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الخارجية أن "هذه الرسالة قرصنة رسمية وامتداد لما يسمى صفقة القرن المشؤومة، وجزء لا يتجزأ من تبني الإدارة الأميركية السابقة ودعمها المطلق للاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية العنصرية".
وأكدت أن هذه الرسالة ومن خلفها "صفقة القرن" البائسة المعادية للسلام ليس لها أية صلاحية قانونية، ولن تضفي أية شرعية على عمليات الضم الزاحم للضفة الغربية المحتلة، وتعتبر عدوانا صارخا على القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.
وشددت على أن مضمون هذه الرسالة الاستعمارية سقط مع سقوط صفقة القرن التي أفشلها صمود الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الصحافة الإسرائيلية كشفت، اليوم الاثنين، عن وثيقة مفادها أن "ترامب وافق لنتنياهو على خطة الضم، ومنحه تفويضًا لضم أجزاء من الضفة الغربية وتطبيق السيادة عليها".