تواصل الجهات الإسرائيلية مهاجمتها لعارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، ذات الأصول الفلسطينية، بسبب مواقفها المؤيدة والداعمة للقضية الفلسطينية، ورفضها للسياسة الإسرائيلية ضدهم.
حديد البالغة 25 عاما، دائما ما تتحدث باستفاضة عن هويتها الشخصية باعتبارها ابنة فخورة لأب فلسطيني، وعن آرائها ونشاطها السياسي، حتى تحولت مع مرور الوقت إلى أحد أبرز الأصوات المناهضة للاحتلال.
وزعمت الكاتبة في صحيفة "إسرائيل اليوم"، عنيبال حايات أن "حديد تثير الكراهية ومعاداة السامية ضد الإسرائيليين، لكنها في الوقت ذاته تلقى تأييدًا واسعًا بين الفلسطينيين الذين يؤيدون مواقفها الداعمة لهم ضد إسرائيل".
وأضافت أن "أنصار حركة المقاطعة العالمية يرونها نموذجًا فريدًا لمهاجمة إسرائيل، رغم أنها واجهت من الجانب الآخر هجمات من مؤيدي إسرائيل في الغرب من خلال التعرض لمنشوراتها، وشن حملات مضادة من قبل المنظمات والأحزاب الإسرائيلية".
وأضافت أن "حديد دائما ما تتفاخر بأبيها محمد الفلسطيني، وهو ناقد قاس وصريح للاحتلال الإسرائيلي، وغالبا ما يهاجمه بانتظام، لكنها تقرّ بأنها دفعت ثمن آرائها وأنشطتها، على الصعيدين الشخصي والمهني".
وقالت جديد: "توقفت العديد من الشركات عن العمل معي، وفور أن يتم توصيفها بأنها معارضة شرسة لإسرائيل فإنها ما تلبث أن تدفع ثمن ذلك على الصعيدين الاقتصادي والمالي".