عبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربيّة عن رفضها لحملة “التنمر” الألمانية ضد فلسطين والرئيس محمود عبّاس وفق تعبيرها.
يأتي هذا الهجوم بعد استخدام محمود عباس لمصطلح "هولوكوست" للتعبير عن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني منذ عقود.
وأعرب مصدر مسؤول في الأمانة العامة عن الاستنكار إزاء بعض ردات الفعل الألمانية التي ذهبت بعيداً وبشكل غير مسبوق وليس له تبرير مقنع وعقلاني، في شيطنة الفلسطينيين والاستهانة بمعاناتهم المستمرة منذ عقود.
وتابع المصدر أن الجامعة العربية تدرك وتتفهم ثقل الإرث التاريخي على الحكومات الألمانية المعاصرة بالقدر ذاته الذي تتفهم به الحساسية والخصوصية التي يتسم بها مصطلح "الهولوكوست"، وما ارتبط به من جرائم بشعة ومدانة.
وأشار إلى أنّ هذا لا يجب أن يتحول إلى مدخل لتسجيل نقاط سياسية ضد القضية الفلسطينية وقائدها بما يسهم ليس فقط في طمس المعاناة الفلسطينية اليومية من جرائم الاحتلال وإنما في تحقيق استفادة لقوة الاحتلال علي حساب الشعب الفلسطيني المنكوب.
ومنذ عام 1947 حتى اليوم ارتكبت قوات الاحتلال 50 مجزرة في 50 موقعًا فلسطينياً مختلفًا، وتستمر في ممارسة انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفي الداخل المحتل.