كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلي أن وزارة الجيش الإسرائيلية تخفي وثائق تاريخية تثبت قيامها بقتل مدنيين فلسطينيين وتدمير مدنهم وقراهم، وهو ما يشي بارتكابها جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة أنها كشفت قبل نحو ثلاث سنوا، أن "طواقم وزارة الجيش، ومنذ بداية سنوات الألفين، يستطلعون الأرشيفات في أرجاء البلاد، ويخفون وثائق تاريخية".
وكشفت أن "هذه الطواقم نقلت إلى الخزنات وثائق تتعلق بالمشروع النووي الإسرائيلي وبعلاقات إسرائيل الخارجية، وكذا مئات الوثائق مع أدلة على النكبة الفلسطينية؛ تضم شهادات لجنرالات في الجيش الإسرائيلي عن قتل مدنيين وتدمير قرى، وتوثيق لطرد البدو؛ كجزء من عمل منهاجي لإخفاء الأدلة على النكبة".
وأوضحت أن "من وقف من خلف الحملة، هم رجال المسؤول عن الأمن في جهاز الأمن؛ وهو جسم سري، ولديه أعمال سرية وكذا ميزانيته سرية أيضا"، مؤكدة أنهم "عملوا دون أي صلاحيات قانونية، كما انهم في بعض الحالات، أخفوا وثائق أقرت قبل ذلك للنشر من قبل الرقابة العسكرية بل وأحيانا نقلوا إلى الخزنة وثائق سبق أن نشرت".