أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع باهتمام كبير الأنشطة المعادية لعدد من المنظمات الداعمة والمؤيدة للاستيطان، والمسجلة كجمعيات ومنظمات غير ربحية في عدد من الدول الأجنبية، التي تمارس أنشطتها في تعزيز وتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في الأراضي التي تستولي عليها قوات الاحتلال من المواطنين الفلسطينيين.
وقالت الوزارة إن هذه الجمعيات تعمل عبر شبكة واسعة من العلاقات لجمع التبرعات لصالح الاستيطان، إما لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة أو إقامة بُنى تحتية وشق شوارع للمستوطنات أو تشجير مساحات واسعة من تلك الأراضي أو زراعة أشجار مثمرة لصالح المستوطنين وجمعياتهم.
وأضاف أن مثال ذلك منظمة "هيوفيل" التي أسسها ويديرها أميركيون كمنظمة إنجيلية متطرفة تدعم المشروع الاستعماري الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، وغيرها من المنظمات العاملة في عدد آخر من الدول والتي تنتهك بأنشطتها وتبرعاتها الداعمة للاستيطان القانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الدولية الموقعة.