نفذت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد حملة واسعة بهدف مطالبة الأمم المتحدة بإعادة النظر في قبول "المنظمة الأمريكية الصهيونية" في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
وتأتي هذه الدعوات بسبب دعم المنظمة لأنشطة الاستيطان والهجرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي أنشطة خارجة عن القانون الدولي وتعتبر جرائم حرب لأنها تتضمن العدوان والتطهير العرقي.
وقال الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد، رمزي عودة: إن "قبول الأمم المتحدة لهذه المنظمة العنصرية أدى الى حالة احباط لدى الشعب الفلسطيني من المنظمة الدولية، في الوقت الذي كان يأمل استصدار قرارات تعتبر إسرائيل دولة عنصرية تزامنا مع تقارير المنظمات الدولية التي أدانت دولة الاحتلال باعتبارها دولة أبارتهايد واضطهاد".