أكدت حركة المقاطعة دعمها الكامل للخطوات التصعيدية التي أعلنتها لجنة الطوارئ الوطنية العليا في الحركة الأسيرة من خلال تعزيز حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات الموجهة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي والشركات والمؤسسات المتواطئة في نظامه الاستعماري.
وقالت الحركة في بيان لها: "تقف اللجنة الوطنية بجانب ألف أسير يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام كدفعة أولى منذ الأول من أيلول، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية. وتمثل هذه الاحتجاجات خطوة نضالية متقدمة ضد القمع والانتهاكات وهضم الحقوق التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
وذكرت "يأتي الإعلان عن هذه الخطوات في الوقت الذي سجل فيه المعتقل الإداري خليل عواودة انتصاراً على سجّانه بعد إضراب عن الطعام تجاوز النصف عام، بينما يواصل الشقيقان عدّال وأحمد موسى إضرابهما المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهما الإداري منذ 25 يومًا".
وأضافت "دعمًا لأسرانا وأسيراتنا البواسل ونضالهم البطولي من أجل الحرية والكرامة، تجدد اللجنة الوطنية للمقاطعة دعوتها للضغط الشعبي الفوري من أجل إنهاء الاعتقال الإداري للأسرى المضربين عن الطعام، والمشاركة في كل الفعاليات الداعمة لمطالب الحركة الأسيرة، ميدانيًا وإلكترونيًا".
كما أكدت على ضرورة الانخراط في حملات مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها، بالذات ضد الشركات والبنوك والمؤسسات المتواطئة في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مثل شركة (HP) التي ما زالت تقدّم خدماتها للسجون والشرطة الإسرائيلية، وتكون بذلك شريكًا رئيسيًا في الانتهاكات المرتكبة ضد الأسرى.