أكدت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام أن سجل التصويت الكندي المؤيد لـ "إسرائيل" في الأمم المتحدة يتعارض مع قيمها ومصالحها ويضر بسمعتها الدولية.

وقالت المنظمة إنه "وفقًا للوثائق الصادرة عبر قانون الوصول إلى المعلومات، تغطي الوثائق التي تم إصدارها الفترة التي سبقت قرار كندا لعام 2019 باستئناف دعمها لتقرير المصير الفلسطيني في الأمم المتحدة".

ودعت المنظمة الحكومة الكندية لدعم جميع القرارات التي تهدف إلى دعم حقوق الإنسان الفلسطينية.

وبيّنت أنه منذ 2019، لم تغير كندا نمط تصويتها الداعم لـ "إسرائيل"، هذا يعني أن حكومة ترودو واصلت التصويت ضد القرارات التي حددها مسؤولو الشؤون الخارجية المهنيون على أنها تتماشى مع السياسة الخارجية لكندا.

ويقول المسؤولون الكنديون إن أصوات كندا المعارضة للقرارات التي تدعم الحقوق الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) لا تستند إلى "الجدارة" ، وأن مثل هذه الأصوات تتعارض مع "قيم كندا ومصالحها ومواقفها المعيارية".