قالت حركة المقاطعة إنه يجب فضح نفاق الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة والتصدي له، اتفاقيات وذلك بسب مشاريع الاتحاد الأوروبي لاستيراد الغاز الإسرائيلي والكهرباء القائمة على الغاز الأحفوري.
وأضافت الحركة في بيان لها "سواء تم تنفيذ هذه المشاريع بموجب مذكرة التفاهم الموقعة في يونيو 2022 أو غير ذلك، فهي تعزز الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني ونظام الفصل العنصري على الشعب الفلسطيني، وهي غير متوافقة مع حقوق الإنسان والتزامات القانون الإنساني للاتحاد الأوروبي والشركات في قطاع الطاقة".
وبيّنت أن "استيراد الغاز من إسرائيل، لا يمكن أن يساهم بشكل كبير في حل أزمة الطاقة الحالية في أوروبا، حيث إن احتياطيات الغاز الإسرائيلية المؤكدة صغيرة للغاية، ومع ذلك ، فهي تساهم في تفاقم حالة الطوارئ المناخية التي تضرب القارة طوال الصيف".
وذكرت "علاوة على ذلك، تزيد هذه الاتفاقيات من الخطر المتزايد بالفعل للنزاعات المسلحة في شرق البحر الأبيض المتوسط، نظرًا للنزاعات المتعددة حول المناطق الاقتصادية الخالصة وحقول الغاز".