قالت رئيسة "معهد التصدير الإسرائيلي"، أييلت نحمياس فيربين، بعد مرور عامين على "اتفاقيات "أبراهام": إن "البدايات مبشّرة، لكن هذا رأس جبل الجليد الاقتصادي والتجاري فقط".
وأضافت فيربين: "الخامس عشر من سبتمبر الحالي، تصادف الذكرى السنوية الثانية لاتفاقات التطبيع المعروفة باتفاقيات أبراهام الموقعة بين إسرائيل والإمارات، والبحرين، والمغرب، معتبرة إياها اتفاقيات تاريخية فتحت أفقًا سياسيًا جديدًا، وعزّزت المنظومة الاستراتيجية المعتدلة التي يجري العمل على بنائها في الشرق الأوسط".
وأوضحت أنه "إلى جانب الإنجاز السياسي والجيو- سياسي، الذي تحقق من خلالها، ثمة أهمية اقتصادية- تجارية لهذه الاتفاقيات أيضاً من الدرجة الأولى، حظيت بمناقشات غير قليلة".
وتابعت: “لكن الآن، حيال الدفء الذي يدبّ مجدداً في العلاقات مع تركيا، وحيال التحديات الاقتصادية العالمية، نشأت فرصة نادرة لتوحيد نقاط القوة المشتركة لدى إسرائيل ودول اتفاقيات أبراهام سويًا مع حوض البحر المتوسط. وقد حققت إسرائيل ودولة الإمارات وحدهما حتى الآن، إنجازًا اقتصاديًا مهمًا، تمثل في بلوغ قيمة التبادل التجاري بينهما حتى منتصف سنة 2022 ما يعادل قيمته في سنة 2021 كلها”.