طالبت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بتحقيق دولي في جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال انتقادها لنتائج تقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن "إسرائيل" تركت في تقريرها الذي أعلنت عنه الكثير من الأسئلة بدون أجوبة.
وقالت الصحيفة إنّ الجيش الإسرائيلي لم يقدم الجيش أدلة لدعم زعمه أن قتل أبو عاقلة كان حادثاً، وأضافت أنّ الجيش يثير الشكوك على نتائجه من خلال التاكيد أن الرصاصة كانت موجهة ضد مسلح فلسطيني “خلال تبادل إطلاق النار تم فيها إطلاق رصاص بطريقة عشوائية عرض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر”.
وأكدت “واشنطن بوست” أنه في الحقيقة لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون في المحيط الذي تعرضت فيه أبو عاقلة لرصاصة في الرقبة ولم يحدث تبادل إطلاق النار في الدقائق التي سبقت مقتلها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حاجة لتحقيق مستقل، وعلى إسرائيل أن تدعو مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) للقيام به. وعادة ما يقوم المراسلون الحربيون بالمخاطرة وهم يغطون الأحداث، ولكن ليس هذا مبررا للتجاهل عندما يقتل أحدهم في ظروف غير مبررة، كما حدث مع أبو عاقلة.
كما طالبت بضرورة محاسبة الجيش والشرطة الإسرائيلية على جرائمهم، مشيرةً إلى أنّ عناصر الشرطة لم يعاقبوا أثناء جنازة أبو عاقلة في القدس يوم 13 أيار/مايو عندما ضربوا حملة نعشها.