دعت العديد من منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني للتنس، الاتحاد الدولي للتنس (ITF) واتحاد محترفي التنس (ATP) إلى إلغاء الرخصة الممنوحة لكيان الفصل العنصري الإسرائيلي لاستضافة جولات ATP ونقل بطولة ATP 250 المخطط لها.

وقالت هذه الجهات "قامت منظمات حقوقية دولية وإسرائيلية بارزة، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وبتسيلم، بالإضافة إلى علماء فلسطينيين، بتوثيق شامل للنظام الإسرائيلي الوحشي للسيطرة العنصرية والقمع ضد ملايين الفلسطينيين الذين استنتجوا أنه يشكل جريمة ضد الإنسانية".

وأضافت "بعد أيام فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، نقلت الهيئات الحاكمة للتنس، بما في ذلك اتحاد لاعبي التنس المحترفين، بطولة سان بطرسبرج المفتوحة من روسيا، وألغت جميع البطولات في روسيا وبيلاروسيا إلى أجل غير مسمى، وعلقت عضوية اتحاد التنس الروسي وبيلاروسيا".

وأوضحت في إشارة إلى النفاق الذي أظهرته الهيئات الرياضية الدولية، قال بطل الاسكواش علي فرج في وقت سابق من هذا العام، "لقد ظل الفلسطينيون تحت الاضطهاد على مدار الـ 74 عامًا الماضية.. إذا استطعنا التحدث عن أوكرانيا، فيمكننا أيضًا التحدث عن الفلسطينيين".

ودعت إلى اتخاذ نفس الإجراء ضد نظام الاحتلال العسكري والفصل العنصري الإسرائيلي المستمر منذ عقود.

وبيّنت "أثبت اتحاد لاعبي التنس المحترفين أنه يتفهم بوضوح أن مكافأة الدولة التي تنفذ عدوانًا عسكريًا غير قانوني باستضافة بطولة تنس عالمية تتعارض مع قيم الرياضة، وأن الهيئات الحاكمة للرياضة لها دور فريد وقوي تلعبه في الضغط على الدول من أجل احترام القانون الدولي".

وقالت "لقد حان الوقت لرابطة لاعبي التنس المحترفين لإنهاء نفاقها وتطبيق نفس المبادئ من خلال إلغاء ترخيص ATP لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي ونقل بطولة ATP 250".