أحيت حركة المقاطعة ذكرى آلاف الفلسطينيين واللبنانيين الذين استشهدوا خلال مذبحة صبرا وشاتيلا، داعية إلى تحميل نظام "إسرائيل" للاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري المسؤولية عن جرائمه الوحشية.

وقالت الحركة في بيان لها: "هذه المذبحة هي تذكير صارخ بتهجير إسرائيل العنيف المستمر للفلسطينيين الأصليين وإنكارها لحق اللاجئين في العودة".

وأضافت "في مثل هذا اليوم من عام 1982، وتحت إشراف وسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت مليشيا لبنانية متعصبة مدعومة من إسرائيل مذبحة وحشية مدتها 3 أيام ضد عدة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب المدنيين اللبنانيين، في صبرا وشاتيلا وهي مخيمات في بيروت".

وأوضحت "كانت غالبية سكان المخيمات من عائلات اللاجئين الفلسطينيين الأصليين الذين تعرضوا لمذابح وتطهير عرقي ممنهج ونزع ممتلكاتهم على أيدي الميليشيات الصهيونية ثم دولة إسرائيل فيما أصبح يعرف بنكبة عام 1948".