أكدت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أن المسجد الأقصى هو كل ما دار عليه السور، قدسيته واحدة لا تتجزأ، وبالتالي فهو بكامل مساحته لا يقبل القسمة رغم ادعاءات المطبعين.
وعبرت الهيئة، في بيان لها، عن "اعتزازها بالشباب المقدسي الذي يهب دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك ويستعد كل الاستعداد للذود عن الأقصى، وتقدر جهود المرابطين والمرابطات والعلماء لتضحياتهم وتعبئتهم لمواجهة سلطات الاحتلال والمستوطنين".
وجدد التأكيد على أن "دخول أي زائر مسلم إلى الأقصى من اتفاق أبراهام والذي يحصر القدسية في المسجد القبلي وقبة الصخرة ويعتبر ساحات الأقصى مساحات مشتركة بين مختلف الأديان هو تطاول على الأقصى وتعد، بل خطوة شجع إليها المحتل والدول المطبعة".
وأدانت الهيئة صمت المنتظم الدولي والعربي والإسلامي الرسمي تجاه ما يقع بالقدس الشريف والمسجد الأقصى، وترفض كل أشكال التطبيع العربي الرسمي مع الاحتلال.
ودعت إلى دعم مشروع المرابطين والمجاهدين والذي يعد رأس الحربة في التحرير ومواجهة الاقتحامات والصف الأول في التدافع، دون الانجرار وراء حلول مطبعة متخاذلة لدول تسعى إلى تحويل الزيارات للمسجد الأقصى كخطوات لمص غضب الشعوب العربية والإسلامية والمرابطين في القدس.